قرر الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش مراجعة حساباته على مستوى خط هجوم المنتخب الوطني المغربي، الذي سيواجه به الكونغو الديمقراطية مساء الثلاثاء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم بقطر، وذلك لعدم اقتناعه تماما بالثنائي يوسف النصيري وريان مايي الذي بدأ به مباراة الذهاب بكينشاسا.
ويفكر خاليلوزيتش في الاعتماد على أيوب الكعبي كقلب هجوم، ويفاضل بين طارق تيسودالي، مسجل هدف الفريق الوطني بكينشاسا، أو اللاعب سفيان بوفال، الذي يملك بدوره فرصة كبيرة للعب كأساسي، علما أنه قد يلعب بالاثنين على الأجنحة إذا قرر العودة إلى خطة 4-3-3 التي تعود على اللعب بها داخل الميدان.
ويرتقب أن تطال التغييرات خط وسط الميدان أيضا، بالاعتماد على إلياس الشاعر، صاحب النزعة الهجومية، بدل عمران لوزا الذي لعب مباراة الذهاب بملعب الشهداء بكينشاسا، فضلا عن خط الدفاع، إذ سيغيب سامي مايي، وسيعوض بأحد لاعبي خط الوسط، بعد التخلي عن خطة 3-5-2 لصالح 4-4-2 أو 4-3-3.