جاء إلى مصر وهو يخطط لحسم بطاقة العبور إلى العرس المونديالي مع المنتخب المصري، ومحملا بآمال ملايين المصريين الحالمين بمشاهدة منتخب بلادهم ينافس أقوى المنتخبات العالمية في قطر، إلا أن حلم المدرب البرتغالي كارلوس كيروش سرعان ما تحول إلى كابوس، والدعوات إلى اتهامات ولعنات، بعد ضياع حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وتحسرت الجماهير والصحافة المصرية، اليوم الأربعاء 30 مارس، على ضياع حلم التأهل إلى مونديال قطر، في وقت بدت فيه البلاد وكأنها تعيش كابوسا مؤلما، أعلن مدرب المنتخب المصري، البرتغالي كارلوس كيروش عن استقالته وذلك خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية مباراة السنيغال.
وأشار الإطار البرتغالي صاحب ال69 عاما، إنه كان يأمل قيادة منتخبه المصري، إلى نهائيات كأس العالم 2022 قطر. وعندما فشل في المهمّة، لم يعد أمامه سوى الرحيل، لينتهي عقد البرتغالي مع “الفراعنة” رسميا، بفقدان حلم التأهل المونديالي.
وغرد كارلوس كيروش عبر حسابه على “تويتر”: “انتهى الحلم، بذلنا قصارى جهدنا ولكن اليوم لم يكن ذلك كافيا..من أعماق قلبي أوجه امتناني إلى الاتحاد المصري لكرة القدم لشرف تدريب المنتخب الوطني”.
وأضاف: “إلى كل لاعبي فريقي والموظفين، أتوجه بتقديري الكامل ومتواضعا تجاهكم، سوف تكونون دائما في قلبي.. فخور بكم يا رفاق وأطيب الأماني لكم وامتناني الكبير لجميع المشجعين المصريين، إلى المستقبل”.
وأخفق منتخب مصر في الصعود لنهائيات كأس العالم بعدما خسر بواقع ركلات الترجيح 1-3، أمام المضيف السنيغالي، في إطار إياب الدور الأخير لتصفيات كأس العالم، بعد أن انتهت المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بهدف دون رد، لمصلحة زملاء المهاجم ساديو ماني. علما أن المصريين حسموا لقاء الذهاب داخل القواعد بهدف دون رد.