يسترجع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا، الفرنسي هيرفي رونار، شريط ذكريات تألقه مع الأسود والتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، بعدما كان المغرب قد غاب عن هذا الحدث العالمي منذ 1998، مشيرا إلى أنه عاش لحظات مميزة مع أسود الأطلس في نهائيات مونديال روسيا، مبديا متمنياته بالتوفيق لممثلي الكرة الوطنية في النسخة المقبلة من المونديال في قطر هذا العام.
وعن ذكرياته رفقة “الأسود”، قال الإطار الفرنسي في تصريحات إعلامية عقب مراسم سحب قرعة كأس العالم 2022: “لقد عشت لحظات مميزة مع المنتخب المغربي في كأس العالم 2018 بحضور جماهير مميزة في الملعب، أتمنى للمغرب كل التوفيق في المونديال القادم إن شاء الله والحصول على أفضل نتيجة ممكنة”.
وأشرف “الثعلب الفرنسي”، هيرفي رونار، على المنتخب الوطني المغربي، في الفترة ما بين سنتي 2016 و2019، وشارك معهم في نهائيات كأس أمم أفريقيا عامي 2017 و2019، ثم نهائيات كأس العالم سنة 2018 في روسيا، كما سبق أن أكد هيرفي رونار، على ان لاعبي المنتخب الوطني أقوياء على المستوى البدني، مبديا أمله كي يذهبوا إلى أبعد نقطة ممكنة.
ويرى مدرب المنتخب السعودي هيرفي رونار أن هذا الجيل الجديد داخل المنتخب الوطني المغربي قد نال المشعل والسلطة، مؤكدا أن الكثير من اللاعبين الجدد يتوفرون على مؤهلات عالية للغاية، وان التركيبة البشرية للمنتخب الوطني تزخر بالقدرات والطاقات.
وعرفت فترة المدرب الفرنسي رونار، عندما كان مدربا للمنتخب الوطني المغربي أزهى فترات مجموعة لاعبين، خاصة نجم النادي الإنجليزي تشيلسي، حكيم زياش مع الأسود، حيث كان واحدا من نجوم المنتخب، كما كان لاعبا حاسما في الكثير من مبارياته وذلك قبل أن يأتي المدرب الحالي البوسني وحيد خاليلوزيتش ويهمشه ويدفعه لاعتزال اللعب دوليا وهو في عمر 28 عاما فقط.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني المغربي وقع في المجموعة السادسة التي تضم بلجيكا وكرواتيا ثم كندا، في حين يتواجد المنتخب السعودي تحت إشراف رونار في المجموعة الثالثة بجانب الأرجنتين والمكسيك ثم بولندا.