تتجه أنظار متتبعي كرة القدم المغربية، خاصة منهم جماهير الوداد الرياضي وشباب المحمدية، يومه السبت انطلاقا من العاشرة ليلا، إلى مركب محمد الخامس، لمتابعة أطوار المباراة التي ستجمع بين الطرفين، برسم ثمن نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2020/2021.
ومثلما تبدو هذه المواجهة مرشحة كي تكون حارقة، باعتبار قيمة طرفيها المتباريين، وبحكم أنها لقاء لتحديد المصير في تصفيات الكأس الفضية، فإنها تضرب موعدا لحضور جماهيري مكثف لدى الفريقين معا، لاسيما منهم أنصار الوداد، الذين سيكونون عند الموعد لملء مدرجات “دونور”، فضلا عن حضور مرتقب لعدد قد لايستهان به بالنسبة إلى الفريق الفضالي، خاصة في ظل عامل القرب الجغرافي بين مدينتي البيضاء والمحمدية.
إلى ذلك، يعول الوداد الرياضي على مباراة اليوم من أجل مواصلة التنافس وحرق أدوار التصفيات الفضية، أملا في بلوغ النهائي، والصراع على التتويج بلقب كأس العرش، الذي غاب عنه منذ 20 سنة، وبالضبط تزامنا مع نسخة موسم 2001/2002. بيد أن شباب المحمدية يسعى هو الآخر إلى الفوز في لقاء اليوم، عسى أن يذهب أبعد ما يمكن في هذه المسابقة الغالية.
يذكر أن الوداد البيضاوي وشباب المحمدية سبق لهما أن التقيا في مباراة نهائية لكأس العرش، وكان ذلك قبل 43 سنة من الآن، وتحديدا برسم موسم 1978/1979، وانتهى اللقاء بفوز الوداد بهدفين لصفر، على عهد جيل بادو الزاكي والعربي أحرضان وعزيز بودربالة وعبد المجيد سحيتة، وغيرهم من نجوم الوداد، فضلا عن حضور نجوم شباب المحمدية، آنذاك، من قبيل أحمد فرس وحسن عسيلة والراحل الطاهر الرعد وآخرين.