تتجه أنظار الجمهور المغربي عامة، والبيضاوي خاصة، نحو ملعبي “السلام” بمصر و”5 يوليوز” بالجزائر، هذا المساء، لمتابعة مباراتي الفريقين المغربيين، الوداد والرجاء، أمام الأهلي وشباب بلوزداد، على التوالي، برسم ذهاب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ويجد الرجاء والوداد نفسيهما أمام مباراتين قويتين، تجريان خارج الديار، ضد خصمين من العيار الثقيل، يلعبان بملعبيهما وأمام جماهيرهما التي ينتظر أن تحضر بكثافة، لمؤازرة فريقيها، ودفعه إلى تحقيق نتيجة مطمئنة في مباراتي اليوم اللتين تندرجان ضمن ذهاب ربع نهائي “الأبطال الأفارقة”، قبل إجراء مباراتي إياب الحسم بالدار البيضاء، المرتقب أن يحضرهما جمهور غفير من فريقي الوداد والرجاء.
ولعل ما يزيد في صعوبة مباراتي اليوم لدى أطرافها المتبارية، هو أنهما تقامان برسم مسابقة قارية، بتوابل مغاربية وعربية، إذ سيكون الوداد وبلوزداد في ديربي مغاربي، فيما يقف الرجاء والأهلي في مباراة ذات طابع عربي. وكثيرا ما تشهد مواجهات من هذا النوع ندية كبيرة، لاسيما أن الأمر يتعلق بالبحث عن تأشيرة التأهل لدور نصف نهائي أكبر منافسة إفريقيا على مستوى الأندية، وهي كأس دوري أبطال إفريقيا.
وارتباطا بمباراتي هذا المساء، أعرب وليد الركراكي ورشيد الطاوسي، مدربا الوداد والرجاء، على التوالي، ثقتهما في اللاعبين من أجل العودة بنتيجة إيجابية، قبل الحسم إيابا بالبيضاء، دون أن يخفيا معا صعوبة المهمة.
وقال الركراكي إن فريقه سيلعب بالجزائر دون ضغط نفسي، مضيفا: “سنلعب بطريقة هجومية بحثا عن التسجيل خارج ملعبنا”. وبدوره قال الطاوسي: “سنلعب أمام فريق الأهلي الذي يعتبر النواة الأولى للمنتخب المصر، ولكننا في الرجاء سنلعب من أجل تحقيق نتيجة جيدة”.