تصاعدت الأحداث و ازداد التوتر في القضية الثلاثية بين فريقي النصر و الاتحاد السعوديين و المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله، بعد التسريبات الصوتية التي راجت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد التسريبات التي تناقلها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت مقطعًا صوتيًا، زعم مروجوه أنها مكالمة بين حمدالله و حامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي اتحاد جدة، أثناء سريان عقد اللاعب مع ناديه السابق النصر.
وأصدر اتحاد كرة القدم السعودي بيانًا عامًا، دون الإشارة إلى القضية وأطراف المتداخلة فيها، وهم اللاعب حمدالله و حامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي اتحاد جدة، و نادي النصر.
وأكد الاتحاد السعودي أن النزاعات التعاقدية التي يكون أحد أطرافها لاعب أجنبي، تدخل ضمن اختصاص الاتحاد الدولي لكرة القدم ولجانه القضائية.
و سارع فريق اتحاد جدة لتقديم شكوى رسمية ضد مسربي المكالمات الهاتفية بين حمد الله و البلوي، خاصة أنها مخالفة للقانون، ليرد فريق النصر اليوم الأحد، ببلاغ يطالب فيه اتحاد كرة القدم السعودي بممارسة اختصاصاته وسلطاته خاصة أنه قام بالخطوات القانونية و أقدم على تقديم شكوى رسمية ضد طرفي المكالمة، مدعمة بتسجيلات صوتية، من جهات معروفة ومثبتة.
و شكلت قضية “المكالمة المسربة” جدلا قانونيا كبيرا في السعودية، إذ اعتبر البعض أن مثل هذه التسجيلات الصوتية لا يعتد بها، لأنها تمت دون الحصول على إذن من النيابة العامة، وأن من حق من وردت أصواتهم أو أسماؤهم في هذه التسجيلات التقدم بالشكوى ضد من أذاع هذه التسجيلات، فيما أصر البعض الآخر على أن القانون الجنائي يختلف عن قانون كرة القدم، و أنه بإمكان الفيفا ولجانها القضائية إصدار أحكامًا في قضايا كثيرة رغم وجود أدلة تم الوصول لها بطرق غير قانونية.
ويواصل حمد الله إثارة الجدل في السعودية، داخل الميدان و خارجه، منذ فسخه لعقده من النصر بعد توثر العلاقة بينه و بين مسؤولي العالمو، وانتقاله إلى اتحاد جدة في الميركاتو الشتوي الماضي.