عاد ملف الانتدابات التي قام بها رئيس الرجاء الرياضي، أنيس محفوظ، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، إلى الواجهة، بعد فسخ عقد المهاجم الدولي يونس مختار، الذي يتأهب للانضمام إلى دوري أندونيسيا، دون خوض أي مباراة رسمية بقميص الفريق الأخضر، سواء في عهد المدرب الحالي رشيد الطاوسي، أو في عهد سلفه مارك فيلموتس.
ولم ينجح معظم اللاعبين الذين راهن عليهم رئيس الرجاء أنيس محفوظ، في إثبات مكانتهم داخل الفريق، على غرار المهاجمين الكونغوليين كاديما كابانغو وبيني باديبانغا، وهيثم البهجة وعبد الصمد البدوي، وعبد المنعم بوطويل ومحمد المورابيط، إذ شاركوا لدقائق معدودة في مباريات الرجاء، كما ظل محمد ناهيري يتردد باستمرار على كرسي الاحتياط، فضلا عن الحارسين مرباح غايا ومحمد فخر.
وانتقدت جماهير الرجاء الانتدابات التي قام بها أنيس محفوظ في عهد المدرب السابق، البلجيكي مارك فيلموتس، خاصة أنها لم تقدم الإضافة المرجوة للفريق خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.