أعرب مدرب المنتخب الوطني المغربي، البوسني الفرنسي وحيد خليلوزيتش، عن استعداده لأي شيء، ردا على التقارير التي ربطته بالرحيل عن صفوف أسود الأطلس وترك منصبه لمدرب آخر من أجل قيادة زملاء رومان سايس خلال نهائيات كأس العالم المقرر في قطر 2022.
وقال وحيد خليلوزيتش، لموقع “Reprezentacija” البوسني: “مصيري مع المنتخب المغربي؟ لن أتحدث عن هذا الموضوع مرة أخرى… هكذا تصبح الأمور عندما تكون مدربا، فأنت تتعرض باستمرار لضغوط يصعب على البعض تحملها، لكنني على استعداد لأي شيء”.
وعلق قائلا: “من المؤسف أن يتم الحديث عن هذا أكثر من التطرق للنجاح الذي حققته، أنا المدرب الوحيد الذي تأهل لكأس العالم مع أربعة منتخبات مختلفة”.
ثم اختتم حديثه قائلا: “دائما ما ما يكون لدي عرض كيفما كانت الظروف”.
وللإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القد، نفت من خلال بيان رسمي كل الأخبار التي تحدثت عن إقالة الناخب الوطني خليلوزيتش، مؤكدة، “ردا على ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية وما نشرته من أنباء زعمت أنه تم يوم الإثنين 02 ماي 2022، اتخاذ قرار إقالة الناخب الوطني السيد وحيد خليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس (…)، فإنه لم يتم عقد أي اجتماع هذا اليوم بين رئيس الجامعة والناخب الوطني”.
وأشار البيان إلى أن مدرب الأسود، “الذي مازال في عطلة خاصة خارج المغرب، سيلتحق بمركب محمد السادس لكرة القدم خلال الأسبوع الجاري كما تم الإعلان عنه مسبقا”.