اضطر المدرب البوسني وحيد خليلوزيتس إلى الرضوخ لمطالب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مقابل الحفاظ على منصبه مدربا للمنتخب الوطني المغربي، خلال الفترة المقبلة، وما سيتخللها من تصفيات لكأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023” في شهر يونيو القادم، ونهائيات كأس العالم “قطر 2022″، المقرر إجراؤها في غضون شهري نونبر ودجنبر المقبلين.
وحسب إفادة مصدر مطلع، علم موقع “أنفو سبورت” أن خليلوزيتش وافق على التراجع عن اختياراته البشرية، في اجتماع جمعه برئيس جامعة الكرة، فوزي لقجع، خاصة في ما يتعلق بإعادة بعض اللاعبين المغضوب عليهم، في شخص كل من حكيم زياش ونصير المزراوي، اللذين كانا قد رفضا معا دعوة الناخب الوطني، شهر مارس الماضي، تزامنا مع مباراتي منتخب الأسود أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، واللتين خلصتا إلى تأهل المنتخب المغربي لنهائيات مونديال قطر 2022.
وفي انتظار الإعلان الرسمي للجامعة الملكيةلكرة القدم عن خبر مواصلة خليلوزيتش لمهامه التدريبية على رأس الطاقم التقني للمنتخب المغربي، فإن المدرب وحيد ومعه لقجع صارا ملزمين بالجلوس على طاولة الحوار مع اللاعبين زياش والمزراوي، من أجل إقناعهما بالعدول عن اعتزال اللعب دوليا، والعودة إلى أحضان منتخب الأسود، وإنهاء حالة التوثر التي ظلت سائدة بين اللاعبين المذكورين من جهة وخليلوزيتش من جهة ثانية.