من المنتظر أن يحسم لاعب الوداد الرياضي، مؤيد اللافي، اليوم الخميس، في كيفية علاج إصابته، حول ما إن كانت تتطلب عملية جراحية، أو اعتماد علاج طبيبي عن طريق الأدوية.
وارتأى نادي الوداد ولاعبه اللافي التريث في اتخاذ القرار النهائي بشأن الطريقة الطبية الممكن اعتمادها لتجاوز إصابته، ريثما يتم التوصل بتقارير طبية، من شأنها الحسم في الموضوع.
ويأتي هذا التأخر في اتخاذ القرار الحاسم، بعدما سافر اللاعب اللافي رفقة طبيب فريقه الوداد، أنيس شاغو، إلى فرنسا، وعرض الحالة الصحية للاعب على مجموعة من الجراحين الأخصائيين هناك، حول ما إن كانت الإصابة تتطلب الجراحة من عدمها، في انتظار التوصل اليوم بنتائج الاستشارة الطبية.
ويحاول اللاعب اللافي، بتوصية من الطاقم الطبي للوداد، تجنب إجراء العملية الجراحية، في حال لم تكن الضرورة تستدعي ذلك، تفديا منهما لغياب أطول عن الملاعب، إذ أن خيار خضوعه للجراحة قد يساهم في غيابه لأزيد من ستة أشهر
وكان المحترف الليبي اللافي في نادي الوداد البيضاوي قد أصيب في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، برسم البطولة الاحترافية الأولى، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية معاناته من قطع على مستوى الرباط الخارجي للركبة.