يعد نهائي كأس العرش الذي يجمع اليوم السبت بين المغرب التطواني والجيش الملكي المباراة النهائية “رقم 32” في تاريخ المواجهات بين المدربين المغاربة ونظرائهم الأجانب، عندما يلتقي المدربان المغربي عبد اللطيف جريندو والبلجيكي ستيف فاندربروك، في نهائي اليوم “رقم 63” في تاريخ النهايات الفضية.
وباحتساب نهائي اليوم، تكون نهايات كأس العرش قد وضعت 24 مدربا مغربيا و25 مدربا أجنبيا، وجها لوجه، خلال 32 نهاية إجمالية، مع تكرار بعض المواجهات لدى بعض المدربين، في حين عادت ألقاب 17 نهاية لفائدة المدربين الأجانب و14 لقبا لصالح المدربين المغاربة.
ويعتبر امحمد فاخر والمهدي فاريا أكثر المدربين حضورا في مواجهات بين المغاربة والأجانب، من خلال 4 مناسبات فضية لكل منهما، إذ توج فاخر في ثلاث منها على حساب كل من مانويل فيريرا (الجيش الملكي) عن موسم 95/96، وميشيل دوكاستل (الوداد الرياضي) عن موسم 2002/2003، وجاكي بونيفاي (الوداد) عن موسم 2003/2004، في حين خسر أمام فاخر أمام الجزائري عبد الحق بنشيخة رفقة الدفاع الحسني الجديدي في نهائي موسم 2012/2013.
وبدوره لعب البرازيلي المهدي فاريا 4 نهايان ضد مدربين مغاربة، فاز على ثلاثة منهم، وهم محمد رياض (النهضة القنيطرية) في موسم 1983/1984، وومصطفى البطاش (الدفاع الجديدي) في موسم 84/85، ومحمد معروف (الدفاع الجديدي) في موسم 85/86، في حين خسر النهائي الرابع له من هذا النوع أمام المغربي مصطفى الشريف (الوداد) عن موسم 93/94.
يشار إلى أنه، ومن أصل 63 مباراة نهائية لكأس العرش، باحتساب نهاية اليوم السبت، التي تعد النهاية “رقم 32” بين مدربين مغاربة وأجانب، فقد دارت 24 نهاية، أيضا، بين مدربين مغاربة في ما بينهم، فضلا عن 7 نهايات جرت بين مدربين أجانب في ما بينهم.