يسدل الستار يوم الأحد على المؤتمر الدولي للسيارات العتيقة، بمدينة مراكش، الذي نظم لأول مرة بالمدينة الحمراء على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “تمرير الشغف إلى الأجيال”، بحضور بارز لأعضاء الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية القادمين من مختلف بلدان العالم، وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة.
وجرى يوم السبت افتتاح المؤتمر انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا باحدى فنادق المدينة الحمراء، وأقيم بنفس المناسبة معرض للسيارات العتيقة، وأيضا لحاق كلاسيكي جاب مختلف المعالم السياحية والتاريخية للمدينة الحمراء كساحة جامع الفنا والمنارة وفضاء الحارثي.
ويهدف هذا المؤتمر، حسب المنظمين، لإبراز اهتمام المغاربة بهذه السيارات العتيقة عبر الأجيال، وأيضا المجهودات المبذولة للحفاظ عليها، سواء عبر تنظيم تظاهرات ولحاقات رياضية بمختلف مناطق المملكة، أو المشاركة في الملتقيات والمعارض الدولية للسيارات العتيقة بفرنسا إسبانيا ألمانيا والبرتغال.
كما يعد المؤتمر مناسبة لعقد شراكات وإتفاقيات تعاون مع أعضاء الاتحادات الدولية الحاضرة بمدينة مراكش، لتنظيم تظاهرات رياضية مشتركة مستقبلا، وأيضا لإبراز المميزات التي تتيحها المملكة لتنظيم اللحاقات والسباقات الكلاسيكية، في الجوانب التنظيمية وأيضا الامكانيات السياحية والبنيات الطرقية.
ومنذ توصلها باعتماد الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية من أجل تنظيم هذا المؤتمر، عقدت الجامعة سلسلة من الاجتماعات التحضيرية، التي خلصت إلى وضع خطة عمل منسجمة، مع كافة الشركاء من الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة وجميع المتعاونين والمساهمين والداعمين، والهدف الحفاظ على هذا الارث الحضاري والإنساني المشترك الذي يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.