تسيطر حالة من الترقب على جماهير كرة القدم الأوروبية والمغربية خاصة، قبيل انتهاء الموسم الرياضي الحالي من الدوري الإسباني، إذ تبقت فيه جولات قليلة ويكشف عن بطل إسبانيا لموسم 2021-2020، وذلك انتظارا لمعرفة من الفائز بجائزة “زامورا”، الذي ينافس عليها حارس مرمى إشبيلية والمنتخب الةطني المغربي، ياسين بونو.
ويبدو أن حارس عرين الأسود، ياسين بونو، اقترب من صناعة التاريخ في إشبيلية، إذ تفصله أيام قليلة، ليصبح أول حارس في تاريخ النادي الأندلسي، يفوز بجائزة “زامورا” لأفضل حارس في “لاليغا”، وهي الجائزة التي تمنح لأقل حارس استقبالا للأهداف في موسم لاليغا، ويتصدر بونو الترتيب حاليا، متفوقا على حارس مرمى ريال مدريد، البلجيكي تيبو كورتوا، قبل جولة واحدة من إسدال الستار على منافسات الدوري الإسباني.
وخاض ياسين بونو 31 مباراة في الدوري الإسباني ، ودخلت شباكه 24 هدفا، بمعدل 0,77 هدفا في كل لقاء، بينما شارك كورتوا في 35 مباراة واستقبلت مرماه 29 هدفا، ما يساوي 0,83 هدفا في اللقاء الواحد، ما يضع حامي عرين “المرينجي” في المركز الثاني، وفي حال عدم مشاركة ياسين بونو، في الجولة الأخيرة يوم الأحد 22 ماي، ضد أتلتيك بلباو، فإنه سيضمن رسميا فوزه بجائزة “زامورا”، حتى في حال حافظ كورتوا على نظافة شباكه أمام ريال بيتيس يوم الجمعة المقبل.
وفي سياق متصل، تعتبر جائزة “زامورا” فردية، تمنح في نهاية كل موسم لأقل حارس مرمى تلقت شباكه أهدافا في الدوري الإسباني وهيا جائزة تنظمها وتقدمها صحيفة “ماركا” الإسبانية منذ عام 1958 أي بعد موسمين من إنطلاق لاليغا، وتمنح الجائزة لأقل حارس مرمى تلقى شباكه لأهداف شريطة أن يكون شارك في 28 مباراة على الأقل و لمدة لا تقل عن 60 دقيقة لكل مباراة، وبدأ هذا الشرط منذ عام 1983 إلى وقتنا الحالي.