تبادرت العديد من الأسئلة إلى أذهان الجماهير الرجاوية بعد إعلان أنيس محفوظ ومكتبه المسير تقديم استقالتهم الجماعية نهاية الموسم الجاري، و الدعوة إلى عقدم جمع عام انتخابي.
وقرر المكتب المسير للنادي الأخضر برئاسة أنيس محفوظ تقديم استقالة جماعية و التنحي من قيادة الفريق بعد 7 أشهر من توليه المهمة، بعد عقد اجتماع عاجل وحاسم داخل أسوار أكاديمية النادي.
ومن أهم الأسئلة التي طرحتها الجماهير الرجاوية هي “ما هو مستقبل لاعبي الفريق الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري ؟”، خاصة أن عددهم يصل إلى 15 لاعبا و يضم ركائز الفريق و لاعبين مهمين في تركيبة النسور كمحسن متولي، زكرياء الوردي، أنس الزنيتي، فابريس نغوما، محمد المكعازي، حميد أحداد،… وغيرهم.
وأبدت بعض الجماهير الرجاوية تخوفها من أن يقدم أنيس محفوظ و مكتبه من بيع بعض اللاعبين أو فك الارتباط بهم، قبل الجمع العام الانتخابي، كعبد الإله مذكور والحارس الجزائري مرباح غايا، أو دخول الفريق في نزاعات مستقبلية حول المستحقات العالقة وسقوط المكتب القادم في مشاكل مادية و تقنية لا يملك فيها أي دخل.
وتساءل محبو النسور عن الطريقة التي سيدبر بها الفريق الميركاتو المقبل ومن المسؤول تحديد لائحة اللاعبين الذي يرغب الفريق في ضمهم و متى ستبدأ عملية التفاوض معهم و غيرها من الأمور التقنية المبهمة في الوضعية الحالية.
وجاء قرار أنيس محفوظ ليعكس حالة العشوائية والتخبط وعدم الاستقرار الإداري والفني التي يعيشها هذا قطب الدار البيضاء في السنوات الأخيرة والتي أدخلته في أزمة مالية خانقة عصفت به و أجبرته على المعاناة في دوامة المشاكل، و فرضت علية تغيير 5 رؤساء في آخر 5 سنوات، بداية بمحمد بودريقة و بعده سعيد حسبان، و تلاه جواد الزيات الذي كان عضوا في اللجنة المؤقتة التي أشرفت على الفريق لمدة صغيرة، و يخلفه رشيد الأندلسي، و يختتم السلسلة الرئيس الحالي أنيس محفوظ.