“الحارس نصف الفريق”، هو ماينطبق على حمزة الحمياني عندما قاد نهضة بركان الى التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثانية في تاريخ الفريق البرتقالي.
من منا كان يعتقد أن حارسا قادما من نادي الوداد الفاسي المنتمي للدوري الثاني، سيقود الفريق البركاني إلى منصات التتويج، سيكون رقما مهما في الكرة الإفريقية هذا الموسم،
لعب حمزة الحمياني دوراً مهماً في تألق النهضة البركانية، وهو أحد أبرز لاعبي الفريق دون منازع خلال مساره الإفريقي هذا الموسم، حيث تألق بشكل لافت أمام البورسعيدي إضافة إلى تي بي مازيمبي الكونغولي، ثم في المباراة النهائية.
مر حمزة الحمياني، خريج مدرسة الوداد الفاسي بعدة أندية لم ترغب في منحه الفرصة، الا أنه واصل الكفاح الكروي حتى وصل الى النهضة البركانية حيث تمكن بفضل تصدياته الحاسمة من حجز مكان خاص لنفسه لدى أنصار الفريق البركاني.
وتوج فريق نهضة بركان ببطولة الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بالضربات الترجيحية، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب جودسويل أكبابيو الدولي، بمدينة أويو النيجيرية.
يذكر أن نادي نهضة بركان أضاف لخزانته لقبا قاريا ثانيا في مسابقة الكونفدرالية، في ثالث نهائي يخوضه في الأربع مواسم الأخيرة.