أنهى الكوكب المراكشي رسميا مشواره بمنافسات القسم الوطني الثاني، مؤكدا نزوله للقسم الوطني هواة، بعد هزيمته أمام جمعية سلا بهدف لصفر، مساء اليوم الأحد على أرضية الملعب الكبير لمراكش، ليوقع الفريق على كارثة غير مسبوقة، بسبب تكالب سوء التسيير على دواليبه، وتسلط مسيرين قاصرين في مجال التدبير الرياضي.
وحسمت هزيمة الكوكب، في مباراة اليوم الأحد، نزول الفريق المراكشي، وهي السقطة الأولى من نوعها إلى مستوى الهواة، في تاريخ النادي، في صيغة سابقة تسبب فيها المكتب المسير الحالي، الذي لم يستطع إنقاذ أي من الفرق التي يشرف عليها، حيث سبق وأن تأكد نزول فريق كرة القدم المصغرة قبل عدة أسابيع، لينضاف إليه الفريق الأول لكرة القدم، والفريق النسوي الذي انهزم بدوره بثلاثية، مساء اليوم الأحد، ليودع هو الآخر منافسات القسم الثاني لكرة القدم النسوية.
وبات انهيار الكوكب المراكشي لكرة القدم، أحد أهرام كرة القدم الوطنية، يستوجب من كل الغيورين على الفريق والفعاليات المراكشية الالتفاف حول الفريق، من أجل تغيير إيجابي، من شأنه إنقاذ فارس النخيل من أقسام الهواة، في أقرب وقت ممكن، والانكباب على إعادته إلى مكانه الطبيعي، المتمثل في القسم الأول الاحترافي، لكي لا يتم تكرار سيناريوهات عدد من الفرق المرجعية التي سارت على نفس الدرب السيء سابقا.
كتب: صلاح الدين لعنيبة