أثيرت العديد من الصراعات و”القيل والقال” خلال الأشهر الأخيرة بين مدرب المنتخب الوطني المغربي، البوسني وحيد خليلوزيتش، ونجم النادي الإنجليزي تشيلسي لكرة القدم، حكيم زياش، أسفرت عن إعلان الأخير عن قرار اعتزاله دوليا، ليستمر مسلسل الأزمات بين الطرفين لحدود كتابة هذه السطور، خاصة بعد رفض لاعب “البلوز” العودة لتمثيل أسود الأطلس، رغم محاولات الصلح التي يقوم بها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
“لن ألعب مع هذا المدرب مطلقا مهما فعل!”، هكذا قرر اللاعب حكيم زياش، غلق باب الصلح مع الناخب الوطني خليلوزيتش، وهو الجواب الذي أبلغ المقربين منه، في الوقت الذي تم الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني المغربي لفترة التوقف الدولي المقبلة، والتي خلت مجددا من اسم حكيم زياش، كما أشار إلى أنه “مهما فعل من أجل عودتي فإنه لن ينجح في ذلك، حتى لو طار إلى السماء أو نزل تحت الأرض أو جلس أمام عتبة بابي، أو نام على سطح بيتي، لن ألعب معه مرة أخرى”.
وجاء القرار الأخير لصانع ألعاب تشيلسي، بعد سفره مع اللاعب المغربي زكريا الأبيض، لقضاء إجازته في الولايات المتحدة الأميركية، ما اعتبره مراقبون دليلا واضحا على عدم رغبة زياش في العودة إلى صفوف أسود الأطلس، خاصة أن زياش وضع شرطا وحيدا من أجل العودة لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي، وهو إقالة الإطار البوسني وحيد خليلوزيتش، مؤكدا أن عودته مرهونة برحيل “العنيد” وحيد.