أصبح يحيى جبران ثالث قائد للوداد الرياضي يرفع كأس دوري أبطال إفريقيا عاليا، عقب الفوز مساء أمس الاثنين على الأهلي المصري بهدفين دون مقابل بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان الدولي السابق، فخر الدين الرجحي، أول لاعب ودادي يحمل كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1992 بملعب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، عقب الفوز على نادي الهلال، ذهابا بالدار البيضاء بهدفين لصفر، من تسجيل رشيد الداودي ويوسف فرتوت، والتعادل إيابا بدون أهداف.
وبعد مرور ربع قرن، توج الوداد للمرة الثانية بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري سنة 2017، بعد التعادل ذهابا بالاسكندرية بهدف لمثله، والفوز إيابا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف من تسجيل وليد الكرتي، وحمل العميد إبراهيم النقاش الكأس القارية.
وأصبح يحيى جبران ثالث عميد يتوج بعصبة الأبطال الإفريقية ويحمل الكأس القارية، بعد فخر الدين والنقاش. وعلى مستوى المدربين، توج الاوكراني سيباستيانكو يوري باللقب الأول وقاد الحسين عموتة ووليد الركراكي فريق الوداد للفوز باللقبين الثاني والثالث، أما على مستوى الرؤساء، فقد توج الفريق الأحمر بلقب عصبة الأبطال في مناسبتين مع سعيد الناصري وفي مناسبة واحدة مع عبد الرزاق مكوار.