طالبت العديد من الجماهير الرجاوية بمعاقبة مدافع الوداد الرياضي، أشرف داري، على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يتضمن سبا في حق الفريق الأخضر ومناصريه إضافة إلى حركة لاأخلاقية.
وانتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأشرف داري من وسط مدرج الكورفا نور، أثناء احتفالات الفريق الأحمر بلقب دوري أبطال إفريقيا، وهو يردد أحد أغاني فصيل “إلتراس وينرز” والذي يتضمن وصفا قدحيا لجماهير الرجاء، إلى جانب قيامه بحركة لاأخلاقية.
وارتفعت الأصوات المطالبة بتوقيف داري، على غرار العقوبة الذي تعرض لها كل من محمود بنحليب ومحسن متولي في واقعتين سابقتين، حيث تم توقيف الأول، نهاية سنة 2017، لمبارتين نافذتين وتغريمه 20 ألف درهم، بسبب توجيهه لعبارات السب في حق أنصار فريق الوداد الرياضي من خلال شريط فيديو تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، فيما قررت اللجنة المركزية للتأديب في وقت سابق من الموسم الحالي، توقيف عميد الرجاء، لمبارتين نافذتين، بما تم وصفه ب”تصرف لارياضي”، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهما.
وأكدت العديد من الجهات الرجاوية أن داري قام بما قام به لاعبا الرجاء معا في نفس الوقت، ويجب أن تتعامل اللجنة المركزية للتأديب مع الحادثة بنفس الطريقة التي تعاملت به مع لاعبي الرجاء، خاصة أنهما عوقبا اعتمادا على مقاطع الفيديو، وهو نفس الشيء المتوفر في حالة مدافع الوداد، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها اللاعب بحركات من هذا النوع دون أن تتم معاقبته.
وتساءل أنصار الفريق الأخضر عن سبب تغاضي لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن معاقبة أشرف داري في كل مرة يقوم بها بفعل مشابه، طارحين فكرة تمتعه بنوع ما من الحصانة أو أنه يستثنى من تطبيق القانون الذي يسري على الجميع، محذرة من تبني سياسة الكيل بمكيالين.