وجد ثلاثة أعضاء من الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي أنفسهم بمثابة “رهائن” في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الإصابة بفيروس كورونا، في انتظار عودتهم إلى المغرب، بعد تعافيهما من الفيروس التاجي.
وحسب إفادة مصدر مطلع، فقد كشفت فحوصات طبية خضع لها الوفد الرياضي للمنتخب المغربي عن إصابة عضوين مساعدين للمدرب وحيد خليلوزيتش بفيروس كورونا المستجد، وهو ما فرض إرجاء مرافقتهما لبعثة منتخب الأسود إلى وقت لاحق.
وارتأت السلطات الأمريكية إخضاع العضوين المشار إليهما للحجر الصحي، موازاة مع إقدام البعثة المغربية على تكليف عضو من الطاقم الطبي للبقاء بجانبهما، إلى حين إعلان عودتهم جميعا، فور شفاء المدربين المساعدين ضمن طاقم المنتخب المغربي.
وكان المنتخب المغربي واجه وديا نظيره المنتخب الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، في مباراة انتهت لفائدة الأمريكيين بثلاثة أهداف لصفر، وذلك في إطار تحضيرات منتخب الأسود لتصفيات أمم إفريقيا، ونهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها بقطر في غضون شهري نونبر ودجنبر المقبلين.