يجد عزيز البدراوي، الرئيس المرتقب للرجاء الرياضي لكرة القدم، نفسه أمام أول وعد له للجمهور الرجاوي، من خلال مباراة الديربي أمام الوداد الرياضي، المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل، تزامنا مع يوم عقد الجمع العام الانتخابي، المزمع انتخابه فيه رئيسا للفريق الأخضر، بصفة رسمية.
وبينما يرتقب انتخاب البدراوي على رأس الرجاء، في الجمع الانتخابي الذي سينعقد في الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس، فإن الديربي سينطلق بعد سويعات من هذا التوقيت الزمني، وتحديدا في الخامسة عصرا، وهو ما يجعل المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء أمام رهان الوفاء بأول وعوده للجماهير الخضراء، وهو الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، كخيار استراتيجي لمواصلة التنافس على درع البطولة الاحترافية.
واستنادا إلى تصريح صحفي سابق للبدراوي، فقد كان الأخير أعلن أنه يخطط للتتويج بلقب الدوري الاحترافي، في موسمه الجاري، رفقة فريقه الرجاء، ضمن سيل من الوعود الأخرى، التي ما فتئ يتفوه بها المرشح الوحيد لرئاسة الفريق الأخضر، يمينا وشمالا؛ ليصير الجمهور الرجاوي في انتظار مدى قدرة البدراوي على ترجمة وعوده المتناثرة هنا وهناك، بدءا برهانه على أول مباراة له كرئيس لـ”النسور الخضر”، والتي شيء لها أن تكون في صيغة ديربي حارق أمام الوداد الرياضي.
وفيما يسعى الوداد إلى ربح النقاط الثلاث لمباراة الديربي، أملا في تقوية حظوظ التتويج بالدرع البطولي، فإن الرجاء سيكون، بقيادة رئيسه الجديد البدراوي، أمام تحدي الفوز في الديربي، بهدف إمكانية تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، بدلا من التعرض للهزيمة التي من شأنها أن توسع الفارق إلى 7 نقاط كاملة، وبالتالي قد تقلص من حظوظ التنافس في ما تبقى من دورات، وإن كانت المعادلات الحسابية تبقيه في دائرة التنافس مهما كانت نتيجة الديربي، ولو إلى حين.
إلى ذلك، وعلى بعد 6 جولات من اختتام البطولة الاحترافية، يتصدر الوداد سبورة الترتيب العام برصيد 53 نقطة، متقدما بفارق 4 نقاط على الغريم الرجاء (49 نقطة)، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الديربي، التي ستجرى بدون جمهور وبمدرجات فارغة “ويكلو”، على أرضية مركب محمد الخامس، يوم الخميس المقبل في الخامسة عصرا، برسم الدورة الـ25 من الدوري الوطني الاحترافي الأول.