رحل 9 زملاء صحافيين من مطار أحمد بن بلة بمدينة وهران الجزائرية إلى مطار قرطاج الدولي بتونس العاصمة، بعد 30 ساعة من احتجازهم من قبل السلطات الجزائرية، التي منعتهم من تخطي عتبة المطار وتغطية دورة الألعاب المتوسطية التي تقام في الفترة ما بين 25 يونيو و5 يوليوز.
وأكد عدد من الزملاء الإعلاميين الذين احتجزوا بمطار وهران لموقع “أنفو سبور” أن السلطات الجزائرية تعاملت معهم بطريقة مهينة، إذ رفضت الترخيص لهم بالدخول إلى التراب الجزائري، بداعي عدم توفرهم على اعتمادات لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقضوا ليلة الأربعاء/الخميس في المطار في ظروف غير لائقة.
وحرم الصحافيون المغاربة من استخدام شبكة الإنترنت طيلة فترة تواجدهم بمطار وهران، ولولا بعض مستخدمي المطار، لما توصلوا بقنينات الماء والطعام.
وبعد 30 ساعة من الجحيم في ركن صغير من مطار أحمد بن بلة بوهران، تم إبلاغ الوفد الإعلامي المغربي بشكل رسمي بقرار رفض دخولهم إلى التراب الجزائري، وتم منح الصحافيين جوازات سفرهم التي سحبت منهم في اليوم السابق.
وسيعود الإعلاميون المغاربة إلى أرض الوطن يوم غد السبت، قادمين إليها من تونس.