بات الوداد والرجاء الرياضيان أمام 3 سيناريوهات، على اختلاف تباينها، في إطار سباقهما في الأمتار الأخيرة، نحو التتويج بلقب البطولة الاحترافية لكرة القدم، في نسخة موسمها الجاري (2022/2021).
ورغم أن الوداد (62 نقطة) خطا خطوة مهمة نحو الظفر بلقب البطولة الوطنية، بحكم فارق الست نقاط عن منافسه الرجاء (56 نقطة)، على بعد جولتين متبقيتين فقط، فإن المعادلات الحسابية ما تزال قائمة في صيغة سيناريوهات محتملة ضمن المعادلات الرياضية بـ”لغة الرياضة” و”علم الرياضيات”، وتبعا لمنطق لعبة كرة القدم، أو بالأحرى، بناء على ما تتسم به هذه الرياضة الشعبية من “اللامنطق”، أحيانا.
وإليكم السيناريوهات المتبقية، والمحتمل حدوث إحداها، وهي على الشكل التالي:
السيناريو الأول:
سيكون الوداد مطالبا بإحراز نقطة واحدة فقط، في إحدى الدورتين المتبقيتين (د:29 و30) على اختتام الموسم الرياضي الحالي، مهما كانت نتيجتا المباراتين المقبلتين للرجاء. وهنا قد يكون بمقدور الوداد، متصدر البطولة برصيد 62 نقطة، أن يحسم اللقب، بصفة نهائية، في الجولة المقبلة وما قبل الأخيرة (الدورة 29)، في حال انتزاعه نقطة واحدة في المباراة التي سيحل فيها ضيفا لدى فريق مولودية وجدة.
السيناريو الثاني:
في حال هزيمة الوداد بمدينة وجدة، وفوز الرجاء على الجيش الملكي بمدينة الدار البيضاء، في الدورة المقبلة (د:29)، فإن فارق النقاط سيتقلص إلى 3 نقاط، وبالتالي فإن الحسم في اللقب سيتم إرجاؤه مجددا إلى الدورة الثلاثين والأخيرة، عندما يستضيف الوداد فريق الفتح الرباطي، ويرحل الرجاء إلى فاس لملاقاة المغرب الفاسي.
السيناريو الثالث:
وفي سيناريو يبدو أقرب إلى المستحيل، فإنه في حال هزيمة الوداد في مباراتيه المقبلتين ضد مولودية وجدة والفتح الرباطي، مقابل فوز الرجاء في مباراتيه أمام الجيش الملكي والمغرب الفاسي، فإن الفريقين الأخضر والأحمر سيساويان في عدد النقاط، بقدر 62 نقطة، وفي هذه الحالة سيتوج الرجاء بطلا، بحكم تفوقه بالنسبة الخاصة على الوداد من منطلق تعادل الغريمين ذهابا بحصة (1-1) وفوز الرجاء على الوداد إيابا بحصة (2-0).