وضع اللاعب زكرياء الوردي، نفسه في موقف صعب، بعد فشل انتقاله إلى أحد الأندية البرتغالية، خلال الانتقالات الصيفية.
وتعذر على الوردي، خوض تجربة احترافية بالدوري البرتغالي، بعد فشل حصوله على تأشيرة لدخول البرتغال والقيام بالفحص الطبي التقني لانهاء المفاوضات، عكس ما تم تداوله خلال المنابر الإعلامية مؤخرا.
وفشل الوردي رفقة وكيل أعماله في اتمام انتقال اللاعب إلى الدوري البرتغالي، بعدما غاب عن تداريب فريق الرجاء، منذ مباراة الجيش الملكي، بدعوى نهاية عقده مع النادي، في الـ30 من شهر يونيو الماضي، إضافة إلى رفضه للعب مباراة ديربي كأس العرش أمام الوداد الرياضي.
من جهة أخرى، حاول الوردي رفقة وكيل أعماله العودة إلى حضن الرجاء من أجل التجديد، إلا أن إدارة النسور تجاهلت هذا العرض رافضة فتح باب التفاوض.