يعتبر المستوى و الإنجاز الذي تحققه رياضة “الفوتسال” مؤخرا ، سواءا على الصعيد القاري أو العالمي ، راجع بالاساس الى الإطار الوطني “هشام الدكيك ” الإبن البار لمدينة القنيطرة ، و الذي عرف من أين تؤكل الكتف ، سواءا تعلق الأمر بالجانب الذهني أو الإستقرار داخل المجموعة ، و كذلك إلمامه بالفئات العمرية لمنتخبات الفتيان و الشباب التي مكنته من رسم خارطة الطريق ، اتضحت من خلالها معالم منتخب عربي يقارع كبار المنتخبات العالمية و ينافس على المراكز الأولى ، في أي بطولة يخوضها ،
على غرار سيطرته على المستوى العربي بعدما أحرز لقب بطولة كأس العرب للمرة الثانية على التوالي .
لعل كما ذكرنا سابقا ، فإن التحضير الجيد سواءا تعلق الأمر بالجانب البدني او الفني ، و كذلك خبرة الدكيك التي اكتسبها من مشاركته بممجموعة من الدورات التكوينية العالمية ، كان كلمة السر في المستوى الذي يوجد عليه الآن منتخب “الفوتسال”.
هذه المعطيات و المؤشرات ، توحي بأن هشام الدكيك يعتبر مثالا للإطار الوطني الذي استطاع أن يواجه مجموعة من الصعاب و المطبات التي كانت عقبة في طريقه نحو منصات التتويج ، و جعل هذه الرياضة من الرياضات التي ترفرف بالعلم المغربي عاليا في المحافل الدولية .