علم موقع “أنفو سبور” من مصادر موثوق بها، أن حسن العرباوي، الرئيس الحالي للمكتب المسير لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، يستعد للسفر إلى فرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يمارس عليه من طرف الجماهير الملالية، التي طالبته في أكثر من مناسبة بضرورة التنحي من مهامه كرئيس ل “فارس عين أسردون”.
وأضافت ذات المصادر، أن العرباوي، قرر السفر إلى فرنسا وذلك بعدما بات الفريق يمر من أزمة مالية خانقة، حيث لا يتواجد في الحساب البنكي للفريق الملالي أي شيء ( 0 درهم)، في الوقت التي تتجاوز فيه ديون النادي سقف 450 مليون سنتيم، إلى جانب العديد من المستحقات المالية العالقة في ذمة المكتب الحالي الذي يترأسه العرباوي، هذا الأخير الذي بات في موقف حرج لا يحسد عليه.
وفي سياق متصل، كانت الجماهير “الملالية” قد عبرت عن جام غضبها اتجاه العرباوي ومكتبه الحالي، وذلك بسبب تخبط النادي في مجموعة من المشاكل التسييرية، أبرزها عدم التوقيع إلى حدود الساعة لأي لاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، عكس باقي الأندية الأخرى التي تتواجد ضمن أندية القسم الاحترافي الثاني، والتي شرعت في التوقيع للاعبين والمدربين استعدادا للموسم الجديد.
وفي الوقت الذي دخلت فيه العديدة من الأندية الوطنية لتربصات إعدادية تأهبا لإنطلاق منافسات الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، لا زال نادي رجاء بني ملال لم يقوم بجمع لاعبيه وأطره التقنية، وذلك بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية المتعلقة بالموسم الكروي المنصرم، وهو الأمر الذي لم يسبق للفريق الملالي الإقدام عليه، حيث كان ممثل “فارس عين أسردون” يدخل في معسكرات تدريبية مغلقة في إحدى أكبر المنتجعات بمدينة بوزنيقة، في عهد الرئيس السابق محمد عفيف، الذي نجح في حقبته في تسوية كل الملفات المتعلقة بالشق المالي، كما ترك في صندوق الفريق أزيد من 900 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة إلى أن نادي رجاء بني ملال كان قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى قسم الهواة لولا حسن الحظ الذي وقف إلى جانب أصدقاء العميد الشاب عبد الصمد ماهر.