أكد نعيم الراضي، الرئيس السابق لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، في تصريح حصري خص به موقع “أنفو سبور” ليلة يومه الاثنين، أنه يتواجد حاليا رفقة أسرته الصغيرة، التي كان قد غاب عنها لمدة سنة تقريبا، بعد سفره إلى تركيا بسبب ملف الشيكات الذي بات معروفا وسط الشارع الرياضي المغربي.
وقدم نعيم خلال حديثه مع موقع “أنفو سبور” شكره الكبير لكل من عبد الرحيم الوزاني، الذي وقف إلى جانبه في الشق المتعلق بالقانون، من أجل تفادي أي عقوبات من طرف السلطات المعنية، إضافة إلى الرئيس السابق يوسف ظاهر، الذي تكلف بأداء مبلغ 70 مليون سنتيم، وهو المبلغ الإجمالي الذي كان قد وقعه في وقت سابق على الشيكات المذكورة سلفا، لصالح عدد من اللاعبين السابقين بالكوكب المراكشي خلال فترته الرئاسية للفريق “البهجاوي”.
وأضاف نعيم، أنه مستعد مرة أخرى لتولي مسؤولية قيادة الكوكب المراكشي، رغم الأزمة التي لاحقته منذ مدة طويلة والتي أجبرته على السفر خارج البلاد وفرضت عليه الابتعاد عن أسرته، وذلك حبا في الفريق الممثل لمدينة البهجة، مبرزا أنه لا يمكن له أن يتخلى على الكوكب المراكشي الذي يعتبره بيته الثاني.
وفي سياق متصل، كانت الفرقة القضائية قد أوقفت زوال يومه الإثنين نعيم الراضي، فور وصوله إلى المطار الدولي “المنارة” بمدينة مراكش، قبل أن يتم السماح له بالدخول إلى أرض الوطن بعد أداء المبلغ المالي المذكور سلفا، وقيامه بمجموعة من الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الملف.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الكوكب المراكشي كان قد نزل رسميا إلى قسم الهواة خلال الموسم الكروي المقبل، الشيء الذي خلف استياءا كبيرا داخل الجماهير المراكشية بشكل خاص والمغربية بشكل عام.