أبو ماجدولين
انطلقت يوم الاثنين الماضي عملية الانتقالات الخاصة بالميركاتو الصيفي . وعلى غرار السنوات الماضية ، دخلت مجموعة من الفرق المغربية ؛ وعلى رأسها فرق الوداد البيضاوي وفريق الرجاء البيضاوي. . حتى أننا وجدنا فرق غيرت جلدها بالكامل كفريق حسنية أكادير . العارفون بسوق الانتقالات يؤكدون أن وكلاء اللاعبين ؛ يلجؤون لكل السبل للرفع من قيمة وكلائهم .وذلك بخلق نوع من الضجيج حول اللاعبين والفرق التي تخطب ودهم . في محاولة لخلق تنافس بين الفرق والسباق لحسم الصفقات لصالحهم . أو بالأحرى لصالح الوكلاء .
” أين هي مدارس كرة القدم ؟ يقول أحد المهتمين . ليضيف . ” أين مدارس الوداد والرجاء والجيش وأولمبيك خريبكة وفاس ومراكش ووو . ؟ ” وليؤكد أن ” كل هذه المدارس فشلت في تكوين لاعبين . مما فتح المجال للبحث عن لاعبين من خارج الفريق. ”
مهتم آخرى، أضاف أن ” المسؤولين عن أغلب الفرق المغربية ؛ يلهتون وراء صفقات انتقال اللاعبين ؛ لما توفره لهم من أرباح ؛ لاسيما الصفقات المشبوهة ” ليضيف ” حتى أننا وجدنا بعض الفرق يتجاوز عدد الانتقالات 20 انتقالا ؛ بين الميركاتو الصيفي والميركاتو الشتوي وهذا رقم مبالغ فيه جدا ” متدخل اخر رد السبب في قتل مدارس التكوين إلى عملية البحث عن اللاعب الجاهز . وانعدام الصبر في انتظار عطاءات اللاعبين الشبان .” وعلاقة بالموضوع نعطي مثالا بفريق الرجاء البيضاوي ؛ إذ وجدنا عزيز
البدراوي الرئيس للجديد لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، قد ألهم حماس الجماهيرث الخضراء، بشأن التعاقدات الجديدة التي ينوي إبرامها قبل إغلاق سوق الانتقالات. مشيراً إلى أن النادي ما زال يسعى للتعاقد مع المزيد من اللاعبين.
ونشر البدراوي على صفحته الرسمية في موقع إنستغرام صورا له رفقة الصبار، معلقا عليه: “من انتداباتنا لهذا الميركاتو الصيفي: “وليد صبار قادما من الإمارات الإماراتي.. ومازال العاطي يعطي.”
ويعد الرجاء الرياضي من أنشط الأندية في الميركاتو الصيفي الحالي، حيث نجح النادي في التعاقد مع 12 لاعبا حتى الآن .
ولعل الغاية المثلى في هذه الانتقالات أن كل الفرق تسعى لظهور مغاير في الموسم المقبل .