ودع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، رسميا منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تحتضنها حالية تركيا، وذلك إثر تعادله زوال يومه الجمعة أمام منتخب أذربيجان، بنتيجة هدفين لمثلهما.
وكان منتخب أذربيجان، متقدما في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة من عمر الجولة الأولى، بعدما نجح لاعبه إسماعيل إبراهيمي، في هز شباك حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، قبل أن يعدل اللاعب رضى سليم، نجم الجيش الملكي الكفة ل “أشبال الأطلس” في الدقيقة العاشرة.
ومباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني، بدقائق قليلة، عاد منتخب أذربيجان مرة أخرى ليسجل هدفه الثاني من خلال ضربة جزاء مشكوك في صحتها، قبل أن ينجح المنتخب الوطني الأولمبي في تسجيل الهدف الثاني عن طريق اللاعب “الرجاوي” الشاب سفيان بنجديدة، في حدود الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وهي النتيجة التي لم تكن كافية لتأهل أبناء الإطار الوطني هشام الدميعي إلى الدور المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب السعودي كان قد ضمن رسمياً تأهله إلى دور المقبل، بعد تغلبه يوم الأربعاء الماضي على نظيره المغربي بنتيجة هدفين دون مقابل، إلى جانب المنتخب الأذربيجاني، الذي ضمن بدوره بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية، إلى الدور الموالي.