طرحت مجموعة من الجماهير المغربية المتتبعة للشأن الرياضي بالبلاد، العديد من علامات الاستفهام بخصوص عدم كشف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن هوية المدرب الذي سيتولى مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي، خلفا للمدرب البوسني السابق وحيد خاليلوزيتش، رغم أن كل الأنباء ووسائل الإعلام الوطنية والدولية قد أكدت في أكثر من مناسبة أن الإطار الوطني وليد الركراكي هو من سيشغل هذا المنصب.
وعلم موقع “أنفو سبور” من مصدر مسؤول، أن جامعة الكرة تنتظر إنهاء بعض الإجراءات والتدابير المتعلقة بالناخب الوطني الجديد وطاقمه التقني قبل أن تشرع في الإعلان عن تعيين الركراكي مدربا جديدا للمنتخب الوطني المغربي، مشيراً أن المكتب المديري للجامعة، توصل فعلا إلى اتفاق نهائي مع المدرب “الودادي” السابق، هذا الأخير الذي باشر مهامه بشكل رسمي رغم عدم الإعلان بعد عن خبر تعيينه، حيث فتح الركراكي، قنوات التواصل مع العديد من اللاعبين المرشحين لحمل قميص “أسود الأطلس” خلال المبارتين الوديتين أمام الشيلي والبارغواي.
وأفاد المصدر ذاته، أن جامعة الكرة تنتظر فقط الاستقرار على الاطقم التقنية التي سترافق وليد الركراكي في مهمته الجديدة قبل الإعلان الرسمي، سيما بعدما رفضت إدارة نادي أيندهوفن الهولندي التخلي عن خدمات عادل رمزي، الذي كان مرشحا لتولي مهمة مدرب مساعد، وهو الأمر الذي جعل المسؤولين الجامعيين يفتحون باب المفاوضات مع الإطار الوطني غريب أمزين، لتولي هذه المهمة إلى جانب رشيد بنمحمود بطاقم “الأسود”.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أعلنت منتصف شهر غشت الجاري رسميا عن انفصالها مع الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، بسبب الاختلافات وتباين الرؤى بين الطرفين، بخصوص الطريقة المثلى لتهييء المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم المقرر تنظيمه بقطر نهاية سنة 2022 الجارية.