يواصل الحكام المغاربة تجمعهم الإعدادي في مركب محمد السادس بالمعمورة، استعدادا لمباريات الدوري الاحترافي بقسميه الأول والثاني المقرر انطلاق موسمه الرياضي في 2 شتنبر 2022.
ويدخل هذا التجمع الاعدادي مرحلته الثانية والتي تهم تقنية الفيديو المساعد “الڤار” للرفع من وثيرة وطرقة استعمالها والستفادة منها إلى أقصى حد، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الماضية.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال المدير الوطني للحكام، يحيى حدقة: “كالعادة، قبل بداية أي موسم رياضي الجامعة تنظم تداريبا للحكام في الجانب البدني والوقوف على أهم أخطاء الموسم الرياضي الماضي، لتدعيم الإيجابيات وإصلاح ما يمكن إصلاحه”.
وأضاف حدقة: “هناك عناصر جديد انضمت لهاتين الدورتين المخصصة لحكام الصفوة، التي تدير مباريات البطولة بقسيمها الأول والثاني، إضافة إلى مجموعة جديدة من حكام الڤار”، موضحا: “لدينا 36 حكما (30 ذكور و6 إناث)، يجتازون، حاليا، اختبارات الحكم المساعد بالفيديو”.
وأشار المدير الوطني للحكام في تصريحه: “هناك توجه نحو تشبيب طاقم التحكيم المغربي، وذلك من خلال دمج حكام شباب، من مواليد 1994 و1995، سبق لهم قيادة مباريات في مختلف أقسام الهواة، والآن يلتحقون بزملائهم في الدوري الوطني الاحترافي الأول والثاني”.
وتسعى المديرية الوطنية للتحكيم للرفع من مستوى أصحاب البدلة السوداء خلال الموسم المقبل، خاصة أن أصابع الاتهام توجه لها بشكل دائم بسبب الأخطاء الكثيرة التي تعرفها مباريات البطولة الاحترافية والتي تفتح عليها نيران الانتقاد.