فشل فريق الرجاء الرياضي في التوصل إلى اتفاق نهائي مع فريق العربي الكويتي بخصوص ملف المهاجم حمزة خابا، الذي أثار الجدل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ويتجه فريق الرجاء إلى انهاء ارتباطه بحمزة خابا بعدما رفض الفريق الكويتي كل الصيغ المقترحة من طرف عزيز البدراوي ومكتبه للحفاظ على المهاجم رفقة النسور.
وحاول الرجاء استعمال الحل الثانوي واستخلاص بطاقة مؤقتة تسمح لخابا بحمل قميص الرجاء خلال الموسم المقبل، خاصة أن الفيفا تمنح الأفضلية للاعب حتى البث في مثل هكذا قضايا.
واضطر البدراوي للتشاور مع محامي سويسري مختص القضايا الرياضية، ليؤكد له أن فريق العربي سيرفع قضيته إلى الفيفا، وهو ما يجعل موقف الرجاء صعبا إذا لم يكن الحكم في صالحه.
وأضاف المحامي أنه إذا جاء الحكم في صالح نادي الكويتي فإن نادي الرجاء سيكون ملزما باقتسام القيمة المالية مع خابا وفي حالة كان الحساب المالي للاعب خاليا أو تأخر عن الدفع فإن الفريق الأخضر سيكون ملزما بتادية القيمة المالية كاملة و هذا ما لم يتقبله المكتب المسير للرجاء.
وتواصل البدراوي مع اللاعب ووكيل أعماله لايجاد صيغة مناسبة لانهاء الارتباط وفسخ العقد أو إلتزام اللاعب بتحمل تبعات الملف كاملة.
وانطلق أطوار مسلسل خابا عندما أعلن نادي العربي الكويتي توصله بالبطاقة الدولية للمهاجم السابق لأولمبيك آسفي، من طرف الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، مباشرة بعد توقيعه في صفوف فريق الرجاء الرياضي، ما وضع إدارة الفريق الأخضر في موقف محرج وصعب.