تابع المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للإعلام الرياضي، الذي يترأسه الصحافي الشاب مراد سيميا، بقلق شديد الأحداث اللارياضية و الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها أعضاء المنتخب الوطني المغربي لأقل من سبعة عشر سنة بعد نهاية المباراة النهائية لكأس العرب التي جمعته بنظيره الجزائري مساء الخميس ثامن شتنبر
ونشر المنتدى المغربي للإعلام الرياضي بلاغ استنكاري، يتوفر موقع “أنفو سبور” على نظير منه، قال من خلاله: “إن المنتدى المغربي للإعلام الرياضي، يدين و بشدة الاعتداءات الوحشية التي تعرض إليها أشبال الأطلس من طرف لاعبي الفريق المنافس و الجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب في غياب تام للأمن”.
وحسب البلاغ ذاته، “إذ نطالب من الاتحاد العربي لكرة القدم ، اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق النصوص و اللوائح المنظمة للعبة”.
“كما نعبر عن أسفنا الشديد لغياب الروح الرياضية أثناء النهائي العربي الذي جمع بين أطفال لا تتعدى أعمارهم السبعة عشر سنة خلال هذا المحفل الرياضي بمدينة واهران”، يختتم البلاغ.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، ضيع عليه فرصة التتويج بلقب كأس العرب وذلك بعد هزيمته يوم أمس الخميس أمام نظيره الجزائري بالضربات الترجيحية بنتيجة (2-4).