طالبت الخلية الإعلامية “المطرودة” لفريق المغرب الفاسي، السلطات المحلية بفتح تحقيق في ما بات يعرف بقضية “قرصنة صفحة فريق المغرب الفاسي”، بعدما نجح الخبير المعلوماتي “أمين رغيب” في استرجاع الصفحة.
وتعود أحداث القضية إلى “طرد” عدد من أفراد الخلية الإعلامية للمغرب الفاسي بعد مطالبتهم بمستحقاتهم المادية العالقة في ذمة النادي والتي تخص رواتب عدة شهور، ليتم بعدها قرصنة الصفحة الرسمية للنمور، ويليها توجيه أصابع الاتهام للعناصر “المطرودة”.
ونشر أفراد الخلية بلاغا مشتركا يهنؤون فيه مكونات المغرب الفاسي على استرجاع الصفحة الرسمية، مؤكدين أن فرحتهم لن تكتمل إلا بعد فتح تحقيق للكشف عن من كان وراء هذه الفعل والذي أراد من خلاله أن يدخلهم في حسابات ضيقة و في مواجهات مباشرة مع الجماهير الماصاوية.
وأضافت عناصر الخلية الإعلامية للمغرب الفاسي أنها تطالب باجتماع مع أحد مسؤولي الفريق الأصفر وأنها لن تتنازل عن حقها في توضيح الأمور ورد الاعتبار لكل واحد تم اتهامه ظلما.
وفي ما يلي نص البلاغ:
أولا مبروك لكل مكونـات نـادي المغرب الرياضي الفاسـي لـكـرة القـدم استرجاع الصفحة الرسمية بعـد مجهودات جهيـدة مـن السيد “أمين رغيـب” لـكـن نحـن كخليـة إعلاميـة نعلنهـا أمـام الملئ فرحـة استرجاع الصفحـة لـن تكتمل إلا بعـد فـتـح تحقيـق قضائـي فـي هـذه النازلـة التـي أطاحـت بـصـورة النـادي وصـورة أعضاء الخلية الإعلامية.
صاحب هذا الفعل الشنيع أراد أن يدخل أعضاء الخلية الإعلامية في حسابات ضيقة و في مواجهات مباشرة مع الجماهير
سختتم مطالبنا في الآتي :
1) الشرطة لهـا كـامـل الصلاحيـات فـي معرفة أسباب الفعـل (سوء نية / أو حسن نية )
2) اجتماع مع أحـد المسؤولين والإنصات لأعضاء الخلية الإعلامية وهو الأمر الذي قام به ممثلون عن الجماهير.
3) الإجابـة عـن مجموعـة مـن الأسـئلة وعلامات الاستفهام والإفصاح عن الحساب المالك للصفحة الذي وقع فيه المشكل في الاصل .
إكرام فنان سفيان أزروال محسن سليم هيثم بن مبارك