تستعد الجماهير المساندة لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم على أحر من الجمر، افتتاح أكاديمية “النسور” المقرر يوم الخميس 22 شتنبر الجاري، وهي الأكاديمة التي تم إنشاؤها على البقعة الأرضية التي وهبها جلالة الملك محمد السادس للفريق الأخضر بعد تألق هذا الأخير خلال مشاركته في كأس العالم للأندية سنة 2013 الذي احتضنه المغرب.
وفي الوقت الذي ينتظر من خلاله أنصار “الرجاء العالمي” افتتاح أكاديمية النادي، لازال المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي إلى حدود كتابة هذه السطور، لم يُقدم على أي خطوة بخصوص الشق التنظيمي، إذ كان من المفترض على إدارة النادي أن تكون خلال الوقت الراهن على أتم الإستعداد لاستقبال ضيوفها المرتقبين من مسؤولين سياسيين ورياضيين ورجال ونساء الإعلام الذين سيأتون من داخل وخارج أرض الوطن للحضور لهذا الحدث الرياضي المهم.
وعلم موقع “أنفو سبور” من مصدر موثوق به، أن ثلاث شركات مغربية إثنين منهما من مدينة الرباط، و أخرى من مدينة الدار البيضاء، متخصصة في مجال التنظيم والتي يشهد لها بالكفاءة العالية والتي شرعت في تنظيم مجموعة من الأحداث السياسية، الرياضية والفنية، راسلت إدارة الرجاء الرياضي من أجل التكلف بالشق التنظيم الخاص بهذا الافتتاح، إلا أن مكتب عزيز البدراوي، لا زال لم يتخذ أي قرار بخصوص هذا الموضوع، في سيناريو غريب وغير مسبوق.
وفي المقابل، عبرت مجموعة من الجماهير “الرجاوية” عن تخوفها من تكرار سيناريو حفل تقديم اللاعبين الجدد الذين كان قد تعاقد معهم نادي الرجاء الرياضي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو الحفل الذي خلف استياءا كبيرا بعد أن أقيم ب “خيمة” تشبه إلى حد كبير طريقة الأعراس الشعبية.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي كان قد حقق تعادلا مخيبا للآمل خلال اللقاء الذي جمعه يوم أمس الأحد أمام مضيفه المغرب التطواني، بنتيجة هدف لمثله، برسم الجولة الرابعة لحساب منافسات البطولة الاحترافية.