أعرب اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، محسن متولي، عن سعادته الكبيرة بالحفل المنظم من طرف مكتب الرجاء على شرف افتتاح أكاديمية الفريق.
وأكد محسن متولي، في تصريح خص به جريدة”أنفو سبور”، أنه لم يتلق أي دعوة من المكتب المسير، وقال:” لم أتلق أي دعوة من المكتب المسير، وأقدم شكري للفيدرالية التي قامت بدعوتي رفقة إخوتي”.
وتابع قائلا: “ولي كل الشرف أن أكون في حفل افتتاح الأكاديمية التي تهم فريق الرجاء واللاعبين والأطفال الصغار، الجميع سيستفيد منها، خاصة الفريق بحيث ستمكنه من التقدم للأمام”.
وعلاقة بالموضوع، قال متولي:” كنت أتمنى أن يحضر جميع أصدقائي الذين ساهموا في ملحمة المونديال، وأشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه التحفة التي أهداها للفريق، لن ننسى هذا الإنجاز العظيم الذي حققناه مع الرجاء”.
وأردف ابن الرجاء قائلا:”من هذا المنبر أريد أن أغتنم الفرصة للترحم على الأشخاص الذين كانوا معنا، من بينهم رشيد البوصيري الذي أعطى الشيء الكثير للفريق وساعدنا كثيرا”.
وعبر محسن عن سعادته بحضوره هذا الحفل الذي نظمه الفريق الأخضر، مشيرا إلى أن هذه الأكاديمية سيكون لها نفع كبير على الفريق مستقبلا.
وفي هذا الصدد، قال متولي:” الأكاديمية ستعود بنفع كبير على الفريق، خاصة أنها سيكون لها الفضل في تكوين لاعبين قادرين على المنافسة الشرسة، وهذا ما أتمناه لفريقي الأم”.
واختتم كلامه بتوضيح بسيط حول سبب رفضه الاشتغال مستشارا داخل العش الأخضر، بحيث أكد أنه لا يزال يرغب في الاستمرار والعطاء كلاعب، ولا يفكر حاليا في الاعتزال.
وقال:”رفضت عرض أن أكون مستشارا في الفريق، نظرا لكوني لا زلت قادرا على اللعب، أشعر بأنني قادر على إعطاء المزيد في الملعب، وعندما أقرر الاعتزال سأعلن الخبر للجمهور”.