انتهت المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي ليلة يومه الجمعة أمام نظيره المنتخب الشيلي بفوز “أسود الأطلس” بنتيجة هدفين دون مقابل، خلال اللقاء الذي جمع بينهما بملعب “باور 8″ بمدينة برشلونة الإسبانية.
وضغط المنتخب الوطني المغربي بشكل قوي على دفاع منتخب الشيلي منذ الدقائق الأولى، حيث كان أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي، قريبين من هز شباك الخصم في أكثر من مناسبة عن طريق كل من اللاعبين أشرف داري عن طريق ضربة رأسية ونوصير مزراوي الذي سدد كرة قوية من خارج مربع العمليات حولها الحارس بريان كورتيس خارج المرمى، في الوقت الذي عجز من خلاله مهاجمو منتخب الشيلي عن الوصول إلى شباك الحارس ياسين بونو، الذي أنهى الشوط الأول من اللقاء بشكل مريح.
ومع بداية الجولة الثانية بخمس دقائق فقط تمكن نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي من تسجيل الهدف الأول للمنتخب الوطني المغربي بعد كرة مركزة سددها من بعيد ليسكنها في شباك المنتخب الشيلي، وهو الهدف الذي سرعان ما ألغاه حكم المباراة بداعي التسلل، ليعود عداد نتيجة اللقاء إلى نقطة الصفر.
وفي الوقت الذي كان الكل يعتقد أن المنتخب الوطني المغربي اقترب من تسجيل هدفه الأول بعد الضغط الكبير الذي مارسه على خصمه في اللقاء، كان اللاعب أرتورو فيدال، سيهز شباك الحارس”الودادي” السابق ياسين بونو في حدود الدقيقة الثامنة والخمسين، إلا أن العارضة وقفت إلى جانب العناصر الوطنية وحرمت منتخب الشيلي من هدف محقق.
وبعد أن أضاع زملاء العميد غانم سايس، العديد من الفرص السانحة للتسجيل، نجح بعد ذلك أبناء الإطار الوطني وليد الركراكي، في تسجيل الهدف الأول في اللقاء عن طريق ضربة جزاء نفذها اللاعب سفيان بوفال بنجاح خلال الدقيقة الخامسة والستين، قبل أن يضيف زميله بالفريق الوطني عبد الحميد الصابيري الهدف الثاني في المباراة بعد تسديدة قوية لا تصد ولا ترد في الدقيقة التاسعة والسبعين، لينهي بعدها “أسود الأطلس هذه المباراة الودية لصالحهم بنتيجة هدفين دون رد.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه يوم الثلاثاء المقبل خلال مباراته الثانية الودية نظيره الباراغواياني في الـ27 من شهر شتنبر الجاري، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء حسب التوقيت المحلي المعمول به بالمملكة، وهو اللقاء الذي من المرتقب أن يحتضنه ملعب “بينيتو فيامارين” بمدينة إشبيلية.