اختتم الناخب الوطني وليد الركراكي، الندوة الصحفية بعد مباراة المنتخب المغربي ونظيره الشيلي بطريقة طريفة وإعطائه الحرية للاعبي المنتخب الوطني لأخذ قسط من الراحة والحرية، موجها في الوقت نفسه رسالة مبطنة لكل من يتحين الفرصة لانتقاد أي عنصر من مكونات النخبة الوطنية.
وبعد انتهائه من الرد على أسئلة الصحفيين خلال الندوة الصحفية، قال الركراكي: “اللاعبون يجب أن يعودوا إلى الفندق قبل الثانية ليلا، إذا رأيتم أحدهم في الشارع أو إحدى مقاهي مدينة برشلونة، فأنا من منحتهم الحق في ذلك وأتحمل مسؤولية ذلك”.
وتابع الركراكي حديثه: “اللاعبون يستحقون ذلك، فلا داعي للحديث وإثارة الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.. وليد الذي تركهم”.
ورفع الركراكي درع الحصانة للدفاع عن لاعبيه من أي انتقادات أو حملات مستقبلية قد تعصف بالعمل الذي يقوم به أو تتسبب في تصدع اللحمة داخل الكتيبة المغربية وتعرقل رحلة التجانس التي يسعى إليها.
وواصل الناخب الوطني فلسفته في التدريب والقيادة، كما فعل مع لاعبي فريقي الفتح الرباطي والوداد الرياضي وجنى ثماره بتحقيقه لعدة ألقاب في الضفتين، باعتماده على الجانب الذهني والانساني في تقريب اللاعبين منه، واستخراج أقصى إمكانياتهم لبلورتها واستغلالها في مصلحة الفريق.
ونجح الركراكي في أول اختبار رسمي له في مهمته الجديدة كربان لسفينة المنتخب الوطني المغربي، بعدما قاد الأسود للفوز على منتخب الشيلي بهدفين لصفر في مباراة ودية احتضنها ملعب 8 باور بمدينة برشلونة الاسبانية.