بات الإطار التونسي منذر لكبيّر، المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، على موعد للدخول إلى التاريخ، في حالة تتويجه بالألقاب المحلية والقارية التي ينافس عليها رفقاء العميد أنس الزنيتي خلال الموسم الكروي الجاري.
ودخل لكبيّر في تجربة جديدة وصعبة في الوقت نفسه، وذلك مباشرة بعد تعيينه كمدرب جديد ل “الرجاء العالمي” خلفا لمواطنه التونسي الآخر فوزي البنزرتي، حيث سيكون ملزما بتشكيل فريق تنافسي قوي قادر على تحقيق الألقاب التي تنتظرها الجماهير “الرجاوية” هذا الموسم.
وسيكون المدرب السابق للمنتخب التونسي مطالبا بمصالحة الانتصارات على وجه السرعة، وذلك بعد أن سجل فريقه الجديد الرجاء الرياضي بداية متعثرة بالدوري الاحترافي، حيث حقق نقطتين فقط من أصل ثلاث مباريات، وهو الأمر الذي جعل جماهير النادي تصب جام غضبها اتجاه الطاقم التقني السابق للفريق الذي كان يقوده”شيخ المدربين” فوزي البنزرتي.
وسيكون أول اختبار رسمي للمدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي منذر لكبيّر عندما يلاقي “النسور الخضر” خصمه نيجليك من النيجر، برسم ذهاب الدور التمهيدي الأول المؤهل لدور المجموعات لحساب منافسات دوري أبطال إفريقيا، حيث يرغب أنصار الفريق الأخضر في تحقيق نتائج إيجابية في هذه المسابقة القارية الكبيرة والمنافسة بقوة على التتويج بها، سيما أنها غابت عن خزينة النادي منذ سنة 1999.
تجدر الإشارة إلى أن عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، كان قد أعلن منتصف الأسبوع الجاري عن تعاقده رسمياً مع الإطار التونسي منذر لكبيّر، بعقد يمتد لموسمين رياضيين خلفا للمدرب السابق فوزي البنزرتي.