أنهى المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، شوطه الأول من اللقاء الودي الذي يجمعه في هذه الأثناء من مساء يومه الثلاثاء بالتعادل السلبي، أمام نظيره منتخب الباراغواي، بملعب “بينيتو فيامارين” معقل ريال بيتيس بمدينة إشبيلية الإسبانية.
وكانت العناصر الوطنية سباقة للتهديد، وذلك بعدما كانت قريبة من هز شباك المنتخب الباراغواياني في حدود الدقيقة السابعة من عمر الجولة الأولى عن طريق المهاجم المغربي ريان مايي، إلا أن يقظة الحارس أنتوني سيلفا منعته من ذلك.
وعاد زملاء الحارس ياسين بونو، لتهديد مرمى منتخب الباراغواي من جديد من خلال ضربة رأسية مركزة من العميد غانم سايس بعد تمريرة ناجحة من زميله بالفريق الوطني حكيم زياش، وهي المحاولة التي لم تغير شيئا على مستوى النتيجة، في الوقت الذي عجز من خلاله مهاجمو منتخب الخصم في الوصول إلى مرمى “أسود الأطلس” باستثناء بعض المحاولات التي لم تشكل أي خطورة على الحارس “الودادي” السابق ياسين بونو.
وتبقى أبرز محاولة للمنتخب الوطني المغربي، تلك التي كاد أن يسجل من خلالها اللاعب أمين حارث هدفا محققا بعد تمريرة دقيقة من نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، في الدقيقة الثانية والأربعين، إلا أن الحارس الباراغواياني أنتوني سيلفا، أبعدها خارج أرضية الملعب، لينصب نفسه نجما للجولة الأولى بامتياز.
تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي، كان قد دخل خلال الجولة الأولى بالتشكيلة الرسمية التالية:
ياسين بونو، أشرف حكيمي، أشرف داري، غانم سايس، نوصير مزراوي، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، أمين حارث، حكيم زياش، سفيان بوفال وريان مايي.