أقر يحيى جيران، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، بأن النخبة الوطنية استفادت كثيرا من الوديتين اللتين خاضهم المنتخب أمام منتخبي التشيلي والباراغواي، مشيرا إلى أن اللاعبين استخلصوا العديد من الدروس التي ستفيدهم في كأس العالم قطر 2022.
وأكد يحيى جبران، في تصريح صحفي له عقب مباراة المنتخب المغربي أمام الباراغواي، أن هناك تحسن واضح وانسجام كبير داخل المجموعة، مشيرا إلا أن هذه المباريات ماهي سوى استعداد للاستحقاقات القادمة.
وقال جبران إن:”المبارتين الوديتين اللتين خضناهما أمام منتخبي التشيلي والباراغواي ، تدخلان ضمن استعداداتنا للمونديال، لمعرفة مدى جاهزية جميع اللاعبين. الحمد لله، كان هناك تحسن كبير على مستوى المجموعة والانسجام بين اللاعبين أعطى ثماره في الملعب”.
علاقة بالموضوع، قال جبران:”مواجهة الباراغواي تبقى استعدادية، وسنحاول تطوير مستوانا بشكل أكبر، لنتمكن من خوض غمار كأس العالم بأريحية كبيرة، خاصة وأن المونديال هو هدفنا الأهم”.
وأردف المتحدث ذاته:”خول لنا هذا المعسكر الحصول على العديد من الخلاصات التي ستفيدنا في المستقبل، كما اننا استفدنا كثيرا من مواجهتي التشيلي والباراغواي، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع في المباريات المقبلة”.
وبخصوص إمكانية إجراء مباريات ودية أخرى، قال جبران:”من الممكن إجراء مباريات أخرى ليتمكن الطاقم التقني من الاشتغال جيدا على المجموعة، لأنه لم يكن يملك الوقت الكافي، وسنحاول ما أمكن الاستعداد الجيد للمونديال”.