عادت إمكانية احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم لسنة 2025 إلى الواجهة بقوة عقب قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سحب تنظيم هذه الدورة من غينيا.
ولم يستبعد مصدر مأذون في جامعة كرة القدم إمكانية ترشح المغرب لتنظيم هذه الدورة بدلا من غينيا، لكن المصدر نفسه أشار إلى أن قرار الترشح يتجاوز جامعة كرة القدم، مبرزا أن الحكومة هي المخول لها إعطاء الضوء الأخضر للتقدم بالترشح، ويفرض دفتر تحملات الترشيح الحصول على ضمانات حكومية.
ويرغب الكاف بدوره في منح شرف التنظيم للمغرب، خصوصا أن مقومات النجاح حاضرة بقوة بالنظر إلى جودة الملاعب والبنية التحتية من فنادق ومواصفات فضلا عن الخبرة التنظيمية الكبيرة للمغرب.
ويمكن أن يكون تنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2025 تعويضا عن دورة 2015 التي تم سحب تنظيمها من المغرب بعد أن أبدى الأخير مخاوفه بسبب وباء إيبولا الذي كان اجتاح وقتها القارة الإفريقية، حيث طلب المغرب تأجيل البطولة إلى شهر يناير، لكن الكاف رفض ونقل تنظيمها إلى غينيا الاستوائية، ثم سلط عقوبات على المغرب بتوقيفه من كل المشاركات لأربع سنوات، قبل أن تلغي محكمة التحكيم الرياضي الدولية الطاس القرار، ثم يحدث تغيير كبير في الكاف بإبعاد عيسى حياتو من منصبه رئيسا للكاف وانتخاب الملغاشي أحمد أحمد بدلا منه.
ونظم المغرب مجموعة من التظاهرات في الفترة الأخيرة، ضمنها نهائي عصبة الأبطال والكاف، وكأس إفريقيا للأمم سيدات التي سينظمها مرة أخرى.