يتواصل مسلسل هجرة اللاعبين المغاربة صوب الدوري الليبي، خلال الفترة الأخيرة لحمل أقمصة مختلف الأندية الليبية، وآخرهم محمد أمين الصادقي، مدافع حسنية أكادير.
ووقع الصادقي في صفوف فريق شباب الجبل الليبي الذي يمارس في القسم الأول، لموسم واحد في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع فريقه السابق غزالة سوس بنهاية الموسم الكروي الماضي.
وأكد الصادقي، عبر حسابه الرسمي على موقع أنستغرام، أنه تأخر في كتابة رسالة الوداع لأسباب خاصة، متوجها بالكلام للجماهير السوسية بشكل خاص، حيث شكرها على كل الدعم معبرا عن حبه لهم الذي سيبقى راسخا في قلبه، على حد تعبيره.
وكتب الصادقي في رسالته: “أعتذر عن تأخير هذه الرسالة لأسباب شخصية لكل عشاق حسنية اكادير أكن لكم حب وتقدير خاص، ولكل بداية نهاية.. رحلتي مع الفريق انتهت والآن انا في تحدي جديد، أحبكم كثيرًا وأشكركم على كل الأوقات التي قضيتها معكم كجمهور محب وعاشق لكرة القدم.. مكانكم سيبقى راسخا في قلبي تحياتي لكم من القلب”.
وحمل الصادقي قميص الفريق السوسي لخمس سنوات، قبل أن يقرر خوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الليبي إلى جانب عدد من اللاعبين المغاربة، وعلى رأسهم نجم نادي الرجاء الرياضي السابق محسن متولي.