توالت قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضية بإيقاف أنشطة مدربي كرة القدم الذين ثبت إدلاؤهم بشواهد تدريب مزورة.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إيقاف المدرب التونسي رفيق المحمدي، والمصري عادل أحمد عبد الرحمن.
وعلى غرار يوسف روسي، الذي بات أول مدرب يسقط في قضية “ملفات التدريب المزورة” قرر ”كاف” إيقاف نشاط المدرب التونسي رفيق المحمدي، المدرب السابق للنجم الرياضي الساحلي، والأمل الرياضي بحمام سوسة وشبيبة القيروان، وذلك لخمس سنوات بعد ثبوت تورطه في تقديم شهادة كفاءة في التدريب “كاف أ” مزورة.
وفتحت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي تحقيقا في مجموعة من ملفات المدربين، حيث خلصت نتائج التحقيق إلى ثبوت تدليس الشواهد التدريبية لمجموعة من المدربين.
وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيق لن يتوقف عند الأسماء الثلاثة سالفة الذكر، إذ ينتظر أن يطيح بأسماء أخرى، بعضها له وزنه على الصعيد المحلي.
وكثيرا ما واجهت الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكثير من تهم الفساد، حيث تفجرت خلال السنوات الأخيرة الكثير من الفضائح، أبرزها ما كشفت عنه شركة “بي دابليو سي”، المتخصصة في مراجعة الحسابات المالية، من مخالفات مالية بالملايين، إذ أكد تقرير من 50 صفحة، سبق أن نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، غطى الفترة بين عامي 2015 و2019، ورئاستي عيسى حياتو وأحمد أحمد، أن ما يقرب من 8 ملايين دولار من أصل 51 مليوناً، لم يتم توثيقها من طرف الكاف لتحديد المستفيد والغرض منه. كما تم قبل عامين توقيف الملغاشي أحمد أحمد، رئيس “الكاف” السابق، عن ممارسة أي نشاط كروي بعد أن اتهم رسميا بقضايا فساد مالي.
وأُدين أحمد بخرق عدة مواد متعلقة بما يُعرف بـ”واجب الولاء، وعرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، وإساءة استخدام المنصب” بالإضافة إلى “اختلاس الأموال”.