تكبد ناديا الوداد ونهضة بركان، حاملا لقبي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية، هزيمة قاسية في أول مباراتين لهما بالمسابقتين القاريتين.
عاد الوداد بهزيمة صغيرة من نيجيريا، حيث واجه ريفرز يونايتد، الفريق الذي تأسس قبل ست سنوات فقط، بالمقابل فإن نهضة بركان سيكون في مهمة صعبة حين يواجه السبت المقبل كوارا يونايتيد، إذ سيكون مطالبا بالفوز بنتيجة2-0 بملعبه لضمان العبور إلى دور ما قبل المجموعات.
ويعتبر سقوط الوداد بمثابة مفاجأة، فالفريق الذي توج بلقب دوري الأبطال لم يخسر في النسخة السابقة سوى مباراتين، الأولى في دور ما قبل المجموعات ضد هارتس أوف أووك الغاني، بنتيجة 0-1، لكنه ضرب بقوة في مباراة الإياب، حيث انتهت بنتيجة 6-1. ثم تلقى هزيمة ثانية مقابل خمسة انتصارات في دور المجموعات، وهذه المرة ضد بيترو اتلتيكو الأنغولي بملعب هذا الأخير. لذلك سيكون على الحسين عموتة مراجعة أوراقه، في مباراة سيكون فيها الوداد مطالبا بالضرب بشدة لتأكيد قوته، وحسن استعدداه للدفاع عن لقبه.
وعلى غرار الوداد، فإن نهضة بركان، سيكون في مهمة صعبة، إذ سيكون أمامه تحدي إنهاء مباراة الإياب بهدفين على الأقل، وأيضا تحقيق الفوز الأول على ملعبه في الموسم الجاري. وتوالت النتائج السلبية التي حققها الفريق بملعبه ضد كل من حسنية أكادير وأولمبيك آسفي، كما تعثر في مواجهة الوداد، بينما نجح في اقتناص نقطة وحيدة من خارج ملعبه ضد الجيش الملكي.
من وجهة نظر عبد الحق بنشيخة، فإن الفريق مازال لم يجد إيقاعه الاعتيادي في البطولة، لكن مبررات بنشيخة لن يكون لها أي اعتبار، فالفريق الذي توج بلقبي كأس الكونفدرالية والسوبر، مطالب بتجاوز سقوطه غير المقبول، والاستعداد للمباريات المقبلة، والتي قطعا، لن تكون سهلة.