يعد انتصار نادي الجيش الملكي لكرة القدم، أمس الأحد، على ضيفه أشانتي غولدن بويز الغيني، برباعية نظيفة لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الافريقية، الحلقة الأبرز في مشاركة الأندية المغربية في المسابقات الخارجية.
وتشير التكهنات الأولية إلى أن الزعيم قد يخلق المفاجأة هذا الموسم، ليس فقط محليا، بل على الصعيد الإفريقي، الذي غاب عن منصات تتويجه لمدة طويلة، منذ موسم 2005 حين توج هناك بلقب كأس الاتحاد الافريقي.
ويراهن العساكر هذا الموسم على الوصول لأبعد نقطة ممكنة في كأس “الكاف”، من أجل تعويض الخروج السريع الذي عاشه الفريق في النسخة الماضية من الدور التمهيدي أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وقطع أصدقاء محمد مفيد، أمس، أشواطا جد متقدمة في بلوغ دور مجموعات كأس الكونفدرالية، بفضل تسجيلهم لأربعة أهداف، وكذا حفاظهم على نظافة شباكهم، دون إغفال الدور الكبير الذي لعبه الجمهور الرباطي من مدرجات ملعب مولاي عبد الله.
واستفاد أبناء العاصمة من أخطاء النسخة الماضية التي ارتكبوها في الكأس الافريقية، خصوصا بعد تعزيز صفوفهم بلاعبين ذوي الخبرة، على غرار العربي الناجي القادم من نهضة بركان، هذا الأخير الذي بصم اسمه من ذهب وسط كبار القارة، رغم تعثره أمس بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، أمام مستضيفه كوارا يونايتد النيجيري، برسم الدور ذاته.
يشار إلى أن كأس العرش للموسم ما قبل الماضي، يعد آخر ألقاب الجيش الذي حسمه على حساب المغرب التطواني.