جاءت نتائج الفرق المغربية المشاركة في المسابقات الإفريقية متباينة..
في دوري الأبطال، عكست نتيجة 1/2 التي فاز بها المستضيف “ريفرز يونايتد” المستوى المتدني للوداد في هذا اللقاء، وبقي الفريق الأحمر وفيا لأرقامه السلبية كلما لعب خارج “دونور” في دور ال32، وإن كان المدرب عموتة قد قلل من وقع الخسارة، مشيرا إلى أهمية الهدف المسجل خارج الميدان، قبل مباراة الإياب يوم الأحد المقبل بملعب محمد الخامس..
و تجاوز الرجاء العثرات المحلية، وعاد بفوز مريح من نيامي النيجيرية، بهدفي الهبطي وبنجديدة،خطا بهما الفريق خطوات كبيرة نحو المرور إلى مرحلة المجموعات، علما أن مباراة الإياب ستجرى دون حضور الجمهور الأخضر.
على نهج الوداد سار البطل الآخر نهضة بركان، في نفس البلد، وبنفس الطريقة، فرغم تقدمه منذ الدقيقة السابعة بهدف البوركينابي “دجيبريل واتارا”، إلا أن انهياره في الربع ساعة الأخيرة تسبب له في هزيمة بثلاثية غير مقبولة ولكنها قابلة للتجاوز بالملعب البلدي لبركان.
الجيش الملكي، حامل لقب 2005، لم يرتكب خطأ مقابلته الأولى ضد ريموستارز النيجيري، وضرب برباعية في مرمى أشانتي كولد الغيني، مع تعاطف كبير لقوائم المرميين مع الزوار، وتخاذل رضى سليم في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف، ليضع العساكر أرجلهم كاملة في الدور 32 المكرر، ما لم تحدث مفاجأة في كوناكري من عيار “ريمونتادا” البارصا وباريس سان جيرمان قبل بضع سنوات في الكامبنو.