14 نونبر على الأبواب، والعديد من الدوليين المعول عليهم في صراع مع الدقائق ليحصلوا على فرصة المشاركة في كأس العالم بقطر..
سايس مصاب، أكرد بالكاد يتدرب مع فريقه ويستهام، زياش لا يعيره مدربه أي اهتمام، عمران لوزا العائد لتوه من إصابة مهدد بالإيقاف، أملاح في وضعية سيئة مع فريقه.
بونو يتلقى أهدافا كثيرة مع دفاع ناديه المهلهل، وزميله النصيري مستواه متراجع مباراة بعد أخرى، منير الحدادي ليس رسميا حتى في فريق متواضع كخيتافي، والكعبي وإن كان ظهوره مستمر مع هاتايسبور إلا أنه لا يسجل كثيرا، كما كان يفعل الموسم الماضي.
وإذا كان من بين هؤلاء من تواجدهم لا نقاش فيه، سواء من طرف المدرب أو المتتبعين، على غرار الرباعي سايس، بونو، المزراوي وحكيم زياش، فإن عمران لوزا وسليم أملاح عليهما تسوية وضعيتهما في أقرب وقت مادام سفيان المرابط، أمين حارث، عزالدين أوناحي، عبد الحميد صابيري وكذلك يحيى جبران يلعبون باستمرار مع فرقهم ويقدمون مستويات ثابتة تجعل من تواجدهم باللائحة النهائية أمرا يكاد يكون محسوما.
أما بالنسبة لخط الهجوم، فإن الركراكي مطالب بالتعامل بواقعية مع الوضع الحالي، وإيداع “المساندة” النفسية في صندوق الأرشيف؛ لأنه في الوقت الذي يتألق فيه الثنائي وليد شديرة وعبد الرزاق حمد الله بشكل ملفت للاهتمام بأهدافهما الأسبوعية، فإن منافسيهما أيوب الكعبي ويوسف النصيري، يفقدان نقاطا كثيرة في سباقهما نحو التواجد في قطر.
مباريات دوليينا أمامنا، والفيفا بانتظار لائحة ناخبنا، وليس لنا إلا الانتظار وترقب ما ستسفر عنه آراء الركراكي التي، وبكل تأكيد، لن تسلم من ملاحظات وانتقادات 40 مليون مغربي.