أكد أيوب البصري، الصحفي الرياضي براديو مارس، أنه من المبكر الحكم على بصمة المدرب التونسي منذر لكبير على فريق الرجاء وتغيير في أدائه، موضحا هناك العديد من الأشياء التي تغيرت خلال المباراتين الأخيرة إضافة إلى بعض الملاحظات في تشكيلة الفريق والنهج التكتيكي.
وفي تصريح لموقع “أنفوسبور”، قال البصري: “لا يمكن إعطاء حكم مبكر على المدرب منذر لكبير، لكن يمكننا ملاحظة أن الفريق صار متماسكا وصلبا دفاعيا وهو ما يتماشى مع عقلية التونسي، خاصة أن فريق الرجاء تلقى أهدافا في عدد قليل من الهجمات في المباريات الأولى في البطولة الاحترافية”.
وأشار البصري: “لكبير استفاد من الأكاديمية والأرضية الجيدة التي ساعدته على التحضير، عكس أرضية مركب الوازيس الصعبة”، مؤكدا: “تغيير الطاقم التقني والذي يضم أفرادا أجانب بشكل تام، فرض على اللاعبين الاشتغال بجهد أكبر من أجل إبراز إمكانياتهم وتقديم أوراق اعتمادهم”.
وأبرز الصحفي الرياضي ب”راديو مارس” أهم الأشياء التي يسعى المدرب التونسي على إصلاحها وتطويرها، بقوله: “منذر يحاول الاشتغال بشكل كبير على الأظهرة والأجنحة وهذا يظهر جليا في تغييرهم سواء في التشكيلة الرسمية أو التبديلات”.
وبسؤاله عن الخطوات التي سيعتمدها منذر لكبير لتأكيد التغيير الذي يشتغل عليه في أداء الرجاء، رد أيوب البصري: “الرجاء مطالب بصناعة اللعب، الثلاثي لا يستطيع فعل ذلك وهو المركز الذي افتقده الفريق منذ رحيل الحافيظى. منذر يحاول صناعة متوسط ميدان يقوم بالدورين الدفاعي والهجومي بشكل متساو لكن المشكلة أنهم لايستطيعون اللعب في العمق”
واختتم البصري تصريحه لموقعنا بقوله: “المدرب التونسي مصر على رسمية أكسيل مايي والاستفادة منه في الارتكاز عليه لاستفادة الأجنحة للتسجيل كما حدث في هدفي الهبطي، ذلك أنه يعتمد على اللعب المباشر هل هو حسب مؤهلات اللاعبين المتواجدين” متسائلا: “هل هو حل من أجل جمع النقاط قبل العودة إلى طريقة لعب الرجاء الاعتيادية أم أنه نهج المدرب لما تبقى من الموسم الجاري؟”.
ونجح المدرب التونسي منذر لكبير في قيادة الفريق الأخضر للفوز الأول هذا الموسم بعدما فاز خارج قواعده على فريق جمعية نيجليك النيجري بنتيجة بهدفين لصفر، في ذهاب دور التمهيدي المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، في انتظار التأكيد في السبت المقبل بملعب محمد الخامس، في مباراة الإياب والتي ستلعب بدون جمهور.