أدلى حسن بنعبيشة المدير التقني للوداد الرياضي، بتصريحات لموقع Infosports قال فيها إن العودة لفريقه الأم جاءت برغبة من الرئيس سعيد الناصيري وباستجابة فورية ودون تفكير منه.
وسجل بنعبيشة أن ما يسعى إليه هو خدمة النادي في ما يخص اكتشاف وتكوين لاعبين يكونون سندا وعونا للفريق للاستمرار في الريادة محليا وقاريا.
وقال اللاعب السابق للنادي أن من سبقوه في هذا المنصب لم يحظوا بالوقت اللازم لكي تبرز نتائج عملهم، لذلك فإن مشروعه سيستمر لمدة أربع سنوات، يجدها كافية لتقديم منتوج في مستوى تطلعات الجماهير الودادية.
وتكلم بنعبيشة طويلا عن خطته في العمل، مبرزا أنه سيركز في عمله على تكوين اللاعبين من الناحية التكتيكية والبدنية وتهييئهم من الناحية الذهنية، وهي جوانب يرى بنعبيشة أنها تنقص اللاعب المغربي “المحلي”؛ لذلك فهو ينتظر بفارغ الصبر فتح أبواب مركب ويلنيس حتى يحظى بوقت أكثر وظروف أفضل في بلورة أفكاره على أرض الواقع.
وفي سؤال حول إمكانية تركيزه في التكوين على بعض المراكز أكثر من الأخرى – خاصة مركز قلب الهجوم الذي أصبح حكرا على الأجانب-، أجاب المدير التقني أن عمله منصب على كل المراكز، وأضاف أن هدفه هو وصول أكبر عدد من اللاعبين إلى الفريق الأول ليس للتواجد في لائحة ال20 لاعبا فحسب، وإنما كأساسيين يقودون الفريق نحو الانتصارات.
وختم بنعبيشة حواره بالإشارة إلى أنه سيعمل كل ما في وسعه لكي يكون عند حسن ظن الجمهور الودادي الذي استبشر خيرا بعودته إلى الإدارة التقنية لفريقه، لكنه لم يخف قلقه من كون أن نتائج عمله كمدير تقني رهينة باستمرار تألق الفريق الأول الذي تمنى له كامل التوفيق.